يعود أصل العرب إلى مجموعة سامية في
انتشر العرب في الوطن العربي بحدوده الطبيعية الحالية خلال هجرات متلاحقة من شبه الجزيرة العربية بدأت في عصور سحيقة ووصلت أوجها مع الفتح الإسلامي. يقول محمد عزة دروزة في حديثه عن عروبة [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
«ولقد جاء في كتاب "الإسلام والمسيحية في لبنان"، معزواً إلى المؤرخ الإنكليزي فيليب فان، والأمير موريس شهاب مدير الآثار اللبنانية، أن علماء الآثار اكتشفوا أن هجرات كثيرة متتابعة جاءت من جزيرة العرب إلى مصر والعراق وسورية ولبنان قبل أزمنة التاريخ، وأن من أقدم هذه الهجرات المكتشفة، بالنسبة إلى لبنان، هجرة فوج كنعاني أول قبل مجيء الفوج المعروف يقيناً. ومن الأدلة التي ساقها على ذلك كون تأسيس مدينة بيروت – وهو اسم عربي اللمحة ويرجح أن يكون أصله بئروت – كان في الألف الرابع قبل المسيح، أي قبل قدوم الموجة الكنعانية التي نحن في صددها.»
كان سكان بلاد الشام قبل الإسلام عرباً. كان الموارنة يسكنون ضفاف [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في سوريا، وهم يتحدرون على الأغلب من بعض القبائل العربية التي لم تعتنق الإسلام أبداً. يقول المؤرخ اللبناني البارز كمال صليبي (وهو مسيحي) في كتابه "بيت من قصور عديدة" (1988)، الباب السادس: "من المحتمل جداً أن الموارنة، وهم مجموعة من أصل عربي، كانوا بين أواخر القبائل العربية المسيحية التي وصلت سوريا قبل الإسلام. والمؤكد هو أن لغتهم ومنذ القرن التاسع للميلاد كانت العربية وهو ما يشير إلى أنهم كانوا بالتأكيد مجتمعاً قبلياً عربياً. أما حقيقة أن السريانية لا تزال اللغة المستخدمة في صلاتهم، فهي أمر ليس بذي صلة بالموضوع. فالسريانية، وهي الشق النسخة الدينية المسيحية من اللغة الآرامية، كانت لغة الصلاة والشعائر الدينية لكل الطوائف المسيحية العربية الآرامية سواء في الجزيرة العربية أو سوريا أو العراق."
ويشير صليبي أيضاً (في الباب الرابع) إلى أن البطرك استيفان دويهي، وهو مؤرخ ماروني من القرن السابع عشر، قال أن الموارنة "اضطروا إلى الرحيل عن وادي العاصي والانتقال إلى [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] نتيجة اضطهاد [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] لهم وليس المسلمين." ويقول صليبي عن ذلك: "بين 969 و1071، كان البيزنطيون يسيطرون على وادي العاصي، ولا بد أنهم مارسوا من الاضطهاد على الموارنة ما يكفي لإجبارهم على الرحيل من المكان والالتحاق بالمسيحيين الموجودين في جبل لبنان. أما في مدينة [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] المسلمة، فلا تزال الجالية المارونية موجودة حتى هذا اليوم."
ويقول [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] (ولي عهد الأردن السابق) في كتابه "المسيحية في العالم العربي" (1994) في الباب السابع: "كان من الوارد جداً ألا تنجو الكنيسة المارونية من عودة الاحتلال البيزنطي لسوريا بين القرنين العاشر والحادي عشر لو كانت بيزنطة قد نجحت في احتلال كل الأراضي السورية دون أن تتبقى أجزاء تحت الحكم الإسلامي، والتي وجدت الجاليات المسيحية المنشقة عن الكنيسة البيزنطية ملاذاً لها من الاضطهاد البيزنطي."
انتشر العرب في الوطن العربي بحدوده الطبيعية الحالية خلال هجرات متلاحقة من شبه الجزيرة العربية بدأت في عصور سحيقة ووصلت أوجها مع الفتح الإسلامي. يقول محمد عزة دروزة في حديثه عن عروبة [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
«ولقد جاء في كتاب "الإسلام والمسيحية في لبنان"، معزواً إلى المؤرخ الإنكليزي فيليب فان، والأمير موريس شهاب مدير الآثار اللبنانية، أن علماء الآثار اكتشفوا أن هجرات كثيرة متتابعة جاءت من جزيرة العرب إلى مصر والعراق وسورية ولبنان قبل أزمنة التاريخ، وأن من أقدم هذه الهجرات المكتشفة، بالنسبة إلى لبنان، هجرة فوج كنعاني أول قبل مجيء الفوج المعروف يقيناً. ومن الأدلة التي ساقها على ذلك كون تأسيس مدينة بيروت – وهو اسم عربي اللمحة ويرجح أن يكون أصله بئروت – كان في الألف الرابع قبل المسيح، أي قبل قدوم الموجة الكنعانية التي نحن في صددها.»
كان سكان بلاد الشام قبل الإسلام عرباً. كان الموارنة يسكنون ضفاف [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في سوريا، وهم يتحدرون على الأغلب من بعض القبائل العربية التي لم تعتنق الإسلام أبداً. يقول المؤرخ اللبناني البارز كمال صليبي (وهو مسيحي) في كتابه "بيت من قصور عديدة" (1988)، الباب السادس: "من المحتمل جداً أن الموارنة، وهم مجموعة من أصل عربي، كانوا بين أواخر القبائل العربية المسيحية التي وصلت سوريا قبل الإسلام. والمؤكد هو أن لغتهم ومنذ القرن التاسع للميلاد كانت العربية وهو ما يشير إلى أنهم كانوا بالتأكيد مجتمعاً قبلياً عربياً. أما حقيقة أن السريانية لا تزال اللغة المستخدمة في صلاتهم، فهي أمر ليس بذي صلة بالموضوع. فالسريانية، وهي الشق النسخة الدينية المسيحية من اللغة الآرامية، كانت لغة الصلاة والشعائر الدينية لكل الطوائف المسيحية العربية الآرامية سواء في الجزيرة العربية أو سوريا أو العراق."
ويشير صليبي أيضاً (في الباب الرابع) إلى أن البطرك استيفان دويهي، وهو مؤرخ ماروني من القرن السابع عشر، قال أن الموارنة "اضطروا إلى الرحيل عن وادي العاصي والانتقال إلى [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] نتيجة اضطهاد [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] لهم وليس المسلمين." ويقول صليبي عن ذلك: "بين 969 و1071، كان البيزنطيون يسيطرون على وادي العاصي، ولا بد أنهم مارسوا من الاضطهاد على الموارنة ما يكفي لإجبارهم على الرحيل من المكان والالتحاق بالمسيحيين الموجودين في جبل لبنان. أما في مدينة [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] المسلمة، فلا تزال الجالية المارونية موجودة حتى هذا اليوم."
ويقول [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] (ولي عهد الأردن السابق) في كتابه "المسيحية في العالم العربي" (1994) في الباب السابع: "كان من الوارد جداً ألا تنجو الكنيسة المارونية من عودة الاحتلال البيزنطي لسوريا بين القرنين العاشر والحادي عشر لو كانت بيزنطة قد نجحت في احتلال كل الأراضي السورية دون أن تتبقى أجزاء تحت الحكم الإسلامي، والتي وجدت الجاليات المسيحية المنشقة عن الكنيسة البيزنطية ملاذاً لها من الاضطهاد البيزنطي."
السبت أبريل 28, 2012 10:58 am من طرف ALWI_A14
» دعائم بناء الأسره
السبت أبريل 28, 2012 10:55 am من طرف ALWI_A14
» هل يسلم من النفاق من يذكر الله كثيراً
الخميس أبريل 05, 2012 11:07 pm من طرف yamina56
» فأين الرفاق والرفق
الأربعاء أبريل 04, 2012 11:21 pm من طرف boudour
» إن تحب احدا فلا تجعله يؤلمك
الأربعاء أبريل 04, 2012 11:17 pm من طرف boudour
» موقع وادي سوف
الأحد أبريل 01, 2012 4:00 pm من طرف نورة
» لا يكون هناك قلوب رحيمه
الأحد أبريل 01, 2012 3:50 pm من طرف نورة
» متى تصفى قلوب الناس؟؟
الأحد أبريل 01, 2012 3:43 pm من طرف نورة
» الا بقلوب رحييمه
السبت مارس 31, 2012 11:05 pm من طرف كريمه