لمحة موجزه عن تاريخ الجزائر
: الجزائر خلال الممالك الإسلامية
فتح العرب البلاد على يد المسلم أبو المهاجر دينار، الذي صادق كسيلة الأمازيغي، مدخله في الإسلام بعدها
مبعوث الأمويين عقبة بن نافع يهاجم كسيلة المرتد بسبب في انتقام، لكنه يقتل على يديه، خلال القرن الثامن
اهانته الميلادي
عرفت البلاد قيام أولى الدول الإسلامية المستقلة، بعواصم مختلفة، (الأغالبة مندوبو العباسيين، الرستميون، الأدارسة).
ظهر بعدها التشيع الإسماعيلي برعاية الفاطميين ليتغير تدفق الفتوحات إلى الخارج، ففتح هؤلاء بلاد مصر و الشام والحجاز، ثم تحولوا بعاصمتهم إلى جهة الشرق.
رافق تمرد عملائهم السابقين، تغريبة (بنو هلال، بني سليم، بني المعقل) إلى الجزائر، بتشجيع منهم، ابتداءا من القرن ال11 م
سيطر على البلاد العديد من السلالات البربرية الزيريون، الحماديون، الموحدون، الزيانيون، الحفصيون، المرينيون
أهم مراحل هذه الممالك الإسلامية:
الجزائر خلال الحكم العثماني
دخل الأسبان على الجزائر من وهران سنة 1504 بقيادة غونزالو سيسنيروز، كاردينال الملوك الكاثوليك، فاستنجد سكانبجاية و جيجل بالاخوة عروج، حيث قاما، باربروسة عروج وخير الدين، بوضع بلاد الجزائر تحت سيادة الدولة العثمانية، وجعلا من سواحل البلاد قاعدة لعملياتهم البحرية على الأساطيل المسيحية.
بلغت هذه النشاطات ذروتها سنة 1600 م، أطلق على مدينة الجزائر اسم دار الجهاد
تعرضت مدينة الجزائر خلالها، لهجوم الملك شارل الخامس في 1535 بعد سيطرته على مدينة تونس، التي لم تدم طويلا.
في سنة 1827 م قام الداي حسين (حاكم الجزائر) بإهانة القنصل الفرنسي. بعد حصار طويل قامت فرنسا باحتلال الجزائر سنة 1830م.
التاريخأحداث1518دخول الجزائر تحت حماية السلطان العثماني لمقاومة تهديدات الغزو الإسبانية1534 - 1587حكمالبايات (23 بايا يتوالون على الحكم)1538معركة بروزة1587 - 1659حكم الباشوات (40 باشا يتوالون على الحكم)1659 - 1671حكم الآغوات (04 آغوات يتوالون على الحكم)1671 - 1710حكم الدايباشات (11 دايا يتوالون على الحكم) والجزائر تقاوم الهجمات الفرنسية و الإنجليزية (1680)1710 - 1830حكم الدايات (18 دايا يتوالون على الحكم)
قراصنة المتوسط
قنبلة الجزائر عام 1816 من الانغليز
أعتبر البحر المتوسط محمية العثمانيين و رجالهم، وكان على القوى الأوروبية دفع ضريبة الإبحار فيه، تفاديا أيضا لأعمال القرصنة.
الولايات المتحدة الأمريكية، والتي فقدت حماية بريطانيا العظمى لها بعد حرب تحريرها، تعرضت سفنها للقرصنة، أين تم بيع ركابها كعبيد، تلى هذا، خلال 1794، مقترح مجلس الشيوخ الأمريكي، دعما للبحرية للقضاء على القرصنة في سواحل المتوسط.
رغم حشد البحرية الأمريكية، عقدت الولايات المتحدة اتفاقية مع داي الجزائر، سنة 1797، تضمن دفع ضريبة قدرها 10 مليون دولار خلال 12 سنة، بشرط عدم قرصنة مراكبها. بلغ سداد ضريبة الولايات المتحدة 20% من مدخولها السنوي سنة 1800.
ألهت الحروب النابوليونية خلال القرن التاسع عشر، اهتمام القوى البحرية من سحق القرصنة المغاربية. لكن الأمور تغيرت بحلول السلام في أوروبا سنة 1815، حيث وجدت الجزائر نفسها في حروب مع اسبانيا، هولندا، بروسيا، الدانمارك، روسيا، و نابولي الايطالية. خلال نفس السنة، في مارس، سمح مجلس الشيوخ الأمريكي بهجوم ضد بلاد القراصنة المغاربية.
أرسل العميد البحري ستيفن ديكاتور مع أسطول من 10 قطع، لحماية السفن الأمريكية، كذلك لردع نهائي للقرصنة. بعد مسكه عددا من القراصنة، توجه قاصدا سواحل الجزائر، أين هددها بالنار، آخذا بعدها، ضمانات الداي، بعدم أخذ ضرائب بعدها، تحرير الأسرى بدون فدية، و الالتزام بحماية السفن الأمريكية. بعدها بفترة محدودة، و حين قصد ديكاتور تونس، ألغى الداي وعوده السابقة.
بعدها بسنة، تشكلت وحدة هولندية بريطانية، بقيادة الأدميرال البريطاني، فيكونت إكسموث، قنبلت الجزائر ل 9 ساعات، شارك ضدها، جمع القراصنة المتواجدة أثناء القصف.
كان هذا، آخر عهد القرصنة في الجزائر، حيث تخلى الدايات عن استعباد المسيحيين، كما التزموا بحماية السفن الغربية للقوى البحرية العظمى.
الاستعمار الفرنسي للجزائر
احتلت فرنسا الجزائر عام 1830م وبدأت في السيطرة على أراضيها، في 8 سبتمبر 1830 أعلنت كافة الأراضي الأميرية وأراضي الأتراك الجزائريين على أنها أملاك للدولة الفرنسية.
في 1 مارس 1833 صدر قانون يسمح بنزع ملكية الأراضي التي لا توجد مستندات لحيازتها، كما نشرت مراسيم ساعدت الفرنسيين على السيطرة على أملاك الأوقاف وتم السيطرة على الأراضي على نطاق شامل مثل مرسوم 24 ديسمبر عام 1870 الذي يسمح للمستوطنين الأوروبيين بتوسيع نفوذهم إلى المناطق التي يسكنها الجزائريين و إلغاء المكاتب العربية في المناطق الخاضعة للحكم المدني.
واجه الفرنسيون عدة ثورات في توغلها للداخل، وكانت أهمها بقيادة الأمير عبد القادر الجزائري حتى عام 1847م.
المقاومة الشهيدة فاطمة نسومر
اقرأ أيضا: ثورات الجزائر ضد فرنسا في القرن 19.
شجعت فرنسا الأوربيين على الإستيطان والإستيلاء على أراضي الجزائريين المسلمين و حررت قوانين و قرارت تساعدهم على تحقيق ذلك.من بين هذه القرارت و القوانين قرار سبتمبر 1830 الذي ينص على مصادرة أراضي السلمين المنحدرين من أصول تركية و كذلك قرار أكتوبر 1845 الظالم الذي يجرد كل من شارك في المقاومة أو رفع السلاح أو اتخذ موقفا عدائيا من الفرنسيين و أعوانهم أو ساعد أعداءهم من قريب أو بعيد من أرضه. وقاموا بنشاط زراعي وإقتصادي مكثف، حاول الفرنسيون أيضا صبغ الجزائر بالصبغة الفرنسية والثقافة الفرنسية وجعلت اللغة الفرنسية اللغة الرسمية ولغة التعليم بدل اللغة العربية.
حول الفرنسيون الجزائر إلى مقاطعة مكملة لمقاطعات فرنسا ، نزح أكثر من مليون مستوطن (فرنسيون، إيطاليون، إسبان ...) من الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط لفلاحة السهل الساحلي الجزائري واحتلّوا الأجزاء المهمة من مدن الجزائر.
كما اعتبرت فرنسا كل المواطنين ذوي الاصول الأوروبية (واليهود أيضا) مواطنين فرنسيين كاملي الحقوق، لهم حق في التمثيل في البرلمان، بينما أخضع السكان العرب والبربر المحليون (عرفوا باسم الأهالي) إلى نظام تفرقة عنصرية.
العصر الحديث
ارتبط العصر الحديث في الجزائر بعلاقة عنيفة مع فرنسا، كونها أرادت ضم البلد للوطن الأم.
بدايات القرن العشرين...
بدايات القرن العشرين...التاريخالأحداث1912تأسيس حركة الشبيبة الجزائرية بقيادة الأمير خالد و تأسيس جمعية الطلبة المسلمين لشمال إفريقيا بالجزائر1926تأسيس نجم شمال إفريقيا بقيادة أحمد مصالي الحاج1927تأسيس جمعية الطلبة المسلمين الشمال إفريقيين بباريس.1931تأسيس جمعية العلماء المسلمين من طرف الشيخ عبد الحميد بن باديس1937تأسيس حزب الشعب الجزائري من طرف الحاج أحمد مصالي بالجزائر1943بيان الشعب الجزائري يعرض على الحلفاء من طرف فرحات عباس حيث ينادي بالمساواة بين المسلمين و الأوربيين8 ماي 1945مجازر 8 ماي 1945بسطيف، قالمة و خراطة، 45.000 قتيل1946فرحات عباس يؤسس الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري . الحاج أحمد مصالي الحاج يؤسس حركة انتصار الحريات الديمقراطية1947الحاج أحمد مصالي الحاج يأسس المنظمة الخاصةالفاتح نوفمبر 1954اندلاع الثورة الجزائرية
الحروب العالمية
طالبت الحركة الوطنية الناضجة بالمساواة مع الأوربيين أولا، ثم تحولت، لتطالب بالإستقلال الجذري بعد الحرب العالمية الأولي عام 1918.
أثناء الحرب العالمية الثانية نظم الوطنيون صفوفهم للمقاومة التي ظلت مستمرة، فيما سمي حرب الجزائر حتى الإستقلال1962.
حرب التحرير، 1954
ثورة نوفمبر 1954:
سنة 1954، أعلنت جبهة التحرير الوطني (FLN) بدأ الثورة الجزائرية و بالضبط في (جبال الأوراس) بولاية (باتنة).
نظرا لطبيعة البلاد والقوة المستعمرة طبق قادة الجبهة تكتيك حرب العصابات ضد القوة المحتلة، و بعد أكثر من 7 سنين من المعارك والحروب في الحواضر و الأرياف وتقديم مليون ونصف المليون من الشهداء، (وخمسة ملايين من الشهداء منذ بدء الاستعمار سنة 1830 حتى اندلاع ثورة التحرير) نجح الثوار في إخراج الفرنسيين من البلاد، واستقلت الجزائر سنة 1962 م.
أهم ما ميز فترة الثورةالتاريخالأحداث20 أوت 1956مؤتمر الصومام، واستحداث المجلس الوطني للثورة و اللجنة التنظيمية التنفيذية1957القضية الجزائرية تسجل في جدول أعمال جمعية الأمم المتحدةسبتمبر 1958تأسيس الحكومة الجزائرية المؤقتة تحت رئاسة فرحات عباس1961يوسف بن خدة يترأس الحكومة الجزائرية المؤقتة18 مارس 1962توقيع اتفاقيات إفيان19 مارس 1962إعلان توقيف القتالأبريل 1962تنصيب الهيئة التنفيذية المؤقتة ببومرداس1 يوليو 1962استفتاء حول استقلال الجزائر (99.7 % ينتخبون لصالح الاستقلال)5 يوليو 1962الإعلان عن استقلال الجزائر
ما بعد الاستقلال
المسار السياسي الحديث في الجزائر
الجزائر في الألفية الثانية
• اتصارع المجاهدون بعدها في نزاع السلطة، و مالت أخيرا لجماعة وجدة و جيش الحدود.
أول رؤساء الجزائر، أحمد بن بلة (و أحد قادة جبهة التحرير)، عزل بانقلاب عسكري من قبل حليفه السابق ووزير دفاعه،هواري بومدين في 1965 م. تمتّعت البلاد تحت النظام الإشتراكي الستاليني للحزب الواحد ب 25 سنة من الاستقرار الهش.
الفيس، عباسي مدني
في التسعينيات، دخلت الجزائر دوامة العنف بعد أن تدخل الجيش ليمنع الحزب السياسي الإسلامي "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" من تولي السلطة، في أول انتخابات تعددية تعرفها البلاد
وبي قدوم عبد العزيد بوتفليقه والبلاد في ازدهار او ياربي ايخلي الجزائر دائمة الازدهار
السبت أبريل 28, 2012 10:58 am من طرف ALWI_A14
» دعائم بناء الأسره
السبت أبريل 28, 2012 10:55 am من طرف ALWI_A14
» هل يسلم من النفاق من يذكر الله كثيراً
الخميس أبريل 05, 2012 11:07 pm من طرف yamina56
» فأين الرفاق والرفق
الأربعاء أبريل 04, 2012 11:21 pm من طرف boudour
» إن تحب احدا فلا تجعله يؤلمك
الأربعاء أبريل 04, 2012 11:17 pm من طرف boudour
» موقع وادي سوف
الأحد أبريل 01, 2012 4:00 pm من طرف نورة
» لا يكون هناك قلوب رحيمه
الأحد أبريل 01, 2012 3:50 pm من طرف نورة
» متى تصفى قلوب الناس؟؟
الأحد أبريل 01, 2012 3:43 pm من طرف نورة
» الا بقلوب رحييمه
السبت مارس 31, 2012 11:05 pm من طرف كريمه